- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
لقطات من خطاب العرش السامي .. 10 دقائق والحضور صفق 16 مرة (صور)
وصل جلالة الملك عبدالله الثاني، ظهر اليوم الأحد، إلى مجلس الأمة متوسطا الموكب الأحمر، لافتتاح الدورة العادية الثانية بخطاب العرش السامي.
ورافق جلالة الملك، ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
ولدى وصول جلالة الملك عبدالله الثاني، اطلقت المدفعية 21 طلقة تحية له.
وكان في استقبال جلالة الملك، كبار المسؤولين في الدولة على رأسهم رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ورئيس الوزراء جعفر حسان، ورئيس مجلس النواب أحمد الصفدي.
وعزفت موسيقات القوات المسلحة السلام الملكي، واستعرض جلالته حرس الشرف.
وقبيل خطاب جلالة الملك تحت قبة البرلمان، استقبلته نشميات المفرق بالمهاهاة والزغاريد.
واستمر خطاب العرش نحو 10 دقائق ونصف، صفق خلالها الحضور 16 مرة، ووقف أكثر من 5 مرات.
وتناول جلالته في خطابه الأزمات التي مر بها الأردن منذ تأسيسه وصلابة الأردنيين في وجه التحديات، مشددا على ضرورة مواصلة الإصلاحات التي بدأت بها الحكومة ومتابعة ما تم انجازه من قبل مجلس النواب.
كما تناول الملك ضرورة النهوض بالنظام التعليمي في المملكة ليكون أكثر ملاءمة لمتطلبات العصر، وكذلك في قطاعي الصحة والنقل.
وشدد جلالته على ثقته في الجيش العربي القوات المسلحة الأردنية، والشباب الأردني جند الوطن.
وتحدث الملك في خطاب العرش عن وقوف الأردن المستمر إلى جانب اهل قطاع غزة ورفضه استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية، ودور الوصاية الهاشمية في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وحضرت جلالة الملكة رانيا العبدالله والأميرات رجوة الحسين، وسلمى بنت عبدالله، خطاب العرش السامي من شرفات المجلس.
ويتكون الموكب الأحمر، من عشرين سيارة كلاسيكية مكشوفة ذات دفع رباعي من نوع 'اللاندروفر' تابعة للديوان الملكي الهاشمي، ترافقها عشر دراجات ذات لون أحمر، تكون حاضرة في المناسبات الوطنية، بطريقة منظمة متناغمة.
ويعد الموكب الأحمر، تقليدا ملكيا ممتدا منذ تأسيس المملكة، إذ يطوف الموكب في المناسبات الرسمية والاحتفالات الوطنية، بلباس الجيش المهيب، والخيل والكوفية الحمراء، والمركبات العسكرية الحمراء المكشوفة والدراجات، ما جعله مرتبطًا بوجدان الأردنيين.
وانطلق الموكب الأحمر للمرة الأولى في عهد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبد الله الأول، طيب الله ثراه، مرات عدة، وطرأت عليه متغيرات تناسب كل مرحلة إلى أن اعتمد له اللون الأحمر.
وجاء اعتماد اللون الأحمر نسبة لراية الهاشميين ذات اللون الأحمر العنابي التي تكون ضمن الموكب، إضافة إلى راية الحرس الملكي الصفراء وشارتها المتمثلة بوجه الأسد والسّيفين، ويرتدي فريق الموكب المكون من 71 فردا الزي العسكري، وتزدان رؤوسهم بالشماغ الأحمر والعقال الذي يحمل شعار الجيش العربي، بالإضافة إلى وشاح أحمر على صدورهم.
وشكّل الموكب الأحمر سجلا تاريخيا لأحداث كثيرة، فهو ينطلق بأمر من جلالة الملك عبدالله الثاني، في مناسبات معينة كالأعياد الوطنية والمناسبات الرسمية كذكرى الاستقلال أو زيارة جلالة الملك إلى صرح الشهيد، أثناء الاحتفالات بعيد الجيش والثورة العربية الكبرى، وهو يرافق جلالته أثناء التوجه إلى مجلس الأمة، لإلقاء خطاب العرش.
ويسير الموكب خلال حفلات زفاف أصحاب السمو الملكي، وأثناء الزيارات الرسمية للملوك ورؤساء الدول الشقيقة والصديقة، وأيضا في مراسم الجنازات الرسمية.
وتسلسل الموكب من كونه وحدة وسرية، وتطورت التسميات إلى أن أصبح تشكيلا يتبع لقيادة الحرس الملكي الخاص.
.
.