إحالة قضية جمعية المركز الإسلامي للقضاء

تاريخ النشر : 2009-08-12

1600

احال نائب عام عمان القاضي ناجي الزعبي ملف التجاوزات الادارية والمالية في قضية جمعية المركز الاسلامي (الذراع الاقتصادية لجماعة الاخوان المسلمين) الى القضاء لاتخاذ المقتضى القانوني. يذكر ان هيئة ادارية مؤقتة برئاسة الدكتور سلمان البدور تدير اعمال جمعية المركز الاسلامي منذ نحو 3 سنوات بعد احالة الحكومة ملف الجمعية ومؤسساتها الى نائب عام عمان للتحقيق ، حيث حلت الهيئة الادارية المنتخبة وجرى تسريح عدد من المستشارين بينهم المراقب العام للاخوان المسلمين.

وكانت حكومة معروف البخيت قد أحالت ملف جمعية المركز الإسلامي الخيرية وما يتبع لها من مؤسسات إلى النائب العام للتحقيق، وكفت يد الهيئة الإدارية المنتخبة وعينت عوضاً عنها لجنة مؤقتة برئاسة د. بسام العموش ثم استبدلته بسلمان البدور، ولا تزال هذه الهيئة الإدارية المؤقتة برئاسة البدور تدير أعمال الجمعية منذ ما يزيد على 3 سنوات.

وكانت الحكومة قد تسلمت تقريرا من ديوان المحاسبة يقال أنه تضمن وثائق عن تجاوزات مالية وتزوير بعدة ملايين، بينما تنفي قيادة الحركة الإسلامية صحة وجود أي فساد في جمعية المركز الإسلامي.

وتأسست جمعية المركز الإسلامي عام 1963 وتقدم خدمات تربوية وتعليمية في جميع أنحاء المملكة، وتملك رأسمال ضخم ويتبعها كلية مجتمع إسلامي ومستشفيان في عمان والعقبة و مراكز طبية ومدارس ورياض أطفال منتشرة في جميع أنحاء المملكة.

أما أبرز القضايا المحالة للتحقيق :

- شبهة فساد في عطاء الكلى في المستشفى الإسلامي، واتهامات أن العطاء تم إرساؤه دون إعلان بالصحف أو لجان عطاءات وتم التحقق منه سابقا داخل الجمعية ولكن التحقيق أوقف.

- شبهة فساد في عطاء العيون في نفس المستشفى، واتهامات بان جهاز العيون جاء بدون علم أو معرفة رئيس قسم العيون وعلى طريقة التأجير التمويلي لمدة 5 سنوات واتهامات أيضا بان الجهاز كلف المستشفى 680 ألف دينار بدلا من 280 ألف دينار.

- اتهامات لبعض القيادات بالحصول على قروض من صندوق الادخار دون ضمانات وعلى كفالة مدير وأعضاء الصندوق. - اتهامات بتعيين مستشارين دون عمل لكل شخص 1200 دينار.

- اتهامات باستعمال باصات الجمعية للحج والعمرة وعلى شكل عائلات دون موافقة الجمعية.

- اتهامات بفساد في عطاءات الأبنية .

- اتهامات بتزوير محاضر الاجتماعات .

- اتهامات لبعض أعضاء الجمعية بالحصول على مبالغ مالية والمساهمة منها في جهات أخرى، رغم أنهم كانوا يشكلون بحسب الاتهامات مواقع مهمة في مرافق الجمعية.

- اتهامات بفساد في التعيينات والمحسوبية والشللية