• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

حلول للخروج من الازمة ..بقلم النائب غازي عليان

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-02-11
22819
حلول للخروج من الازمة ..بقلم النائب غازي عليان

 بقلم  النائب ...غازي عليان

مرّ عام ولغاية الآن لا زالت الخطى على طريق الإصلاح تسير بقوة ، وهناك تردد وتخوف من الإقدام على خطوة بهذا الإتجاه، التعديلات الدستورية لازالت محل لغط، وهناك آراء مختلفة أيهما أسبق إجراء الإنتخابات البلدية أم النيابية

الجدل حول حل مجلس النواب لم يحسم لغاية الآن، لسبب بديهي إذ انه لم يتم إقرار التشريعات التي تقتضيها المرحلة واهمها قانون الإنتخابات وهو ما تضمنته التعديلات الدستورية، ورسمياً هناك وجهات نظر متعددة مع الحل وعدمه، الإسلاميون وفي مقدمتهم الحركة الإسلامية لا تريد الحل في الوقت الراهن لإنتظار ما سيحدث في سوريا، ولعدم جاهزية قواعد الحركة للإنتخابات

ما حدث في تونس والمغرب ومصر ولاحقاً الكويت حيث حصد الإسلاميون والمعارضة حوالي 70% من مقاعد مجلس النواب متقدمين على كافة القوى الليبرالية والمستقلين، وهو ما قد يتكرر في دول أخرى ومن ضمنها الأردن.

جلالة الملك صرح قبل أيام ان الأردن يسير بخطى ثابتة على طريق الإصلاح دون تردد إنسجاماً مع متطلبات المرحلة، وآن الإنتخابات البلدية والنيابية ستجرى خلال هذا العام، مما يعني بالضرورة حل مجلس النواب.

وبرأينا المتواضع المصلحة العامة تقتضي أولاً الإنتهاء من الإصلاحات التشريعية بوجود مجلس النواب والذي أثبت القدرة على القيام بمثل هذه المهمة، وعدم العودة الى المربع الأول بإقرار تلك التشريعات الهامة بقوانين مؤقتة وفي غياب مجلس النواب كما جرى في السابق، لدقة الظرف الذي قد لايحتمل القيام بمثل هذا الإجراء.

ومن ناحية اخرى وجود المجلس خيرٌ من عدمه كي لا تهتم الحكومة بالإستفراد بالقرار، كما انه يمثل حالة إمتصاص للحراك الشعبي وضمانة لتهدئة الوضع، وإذا ما آخذنا الآمر نسبة وتناسب نجد ان مختلف القوى التي كانت تطالب بحل المجلس آخذت تتراجع عن هذا المطلب، ناهيك عن عدم موافقة غالبية النواب عن مثل هذا القرار لإعتبارات وطنية، كي لاينخرط قسم منهم الى الحراك، مما قد يؤزم الوضع اكثر مما هو مأزووم.

بعض القوى والأحزاب والمستقلين والرسمين يرون ان هذا المجلس متقدم على المجالس الذي سبقته على الرغم مما قيل ويقال عنه وعمل في نفس الظروف، ومن اهم إنجازاته إجراء التعديلات الدستورية، وإقرار العديد من التشريعات على عكس التوجهات السابقة لتصب في مصلحة الوطن والمواطن، والتصدي للعديد من قضايا الفساد، وإحالة عدد من الفاسدين الى الجهات القضائية المختصة

للخروج من هذا الوضع المربك والمرتبك، وإستباقاً لما قد يحدث لتماثل الظروف، ولسد الذرائع، وعدم منح أي جهة عذراً او حجة بعدم المشاركة في الإنتخابات القادمة والذي تفرضه المرحله على كل منتمي لوطنه ومخلص لقيادته، ولعدم إدخال البلاد في آتون ظلام دامس والوصول به الى برّ الآمان، لأن من واجب الجميع شرعاً وقانوناً الحفاظ على سلامة الوطن.

لهذا ولسحب البساط من تحت أرجل المشكيكين في النوايا، العهدة للحمائم من الحركة الإسلامية تشكيل الحكومة مع الإبقاء على المجلس الحالي، لحين الإنتهاء من كل القضايا التي لازالت محل جدل وفي مقدمتها الإنتهاء من التشريعات الناظمة للحياة العامة والتي لازالت تشكل مطلباً جوهرياً. 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

م. مجلي11-02-2012

لست مع الحل لان ذلك سيقدم للاسلاميين الدليل بان البلاد شوربة وهذا سيخدم برنامجهم ننصح بالتروي فمجلس النواب بيضة القبان في المعادلة الاردنية فحافظوا عليه
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

عاطف الوزني11-02-2012

النائب عليان معه حق في المناشدة بعدم حل المجلس والاقلاع عن هذه الفكرة ان كانت موجودة فالحل يوحي بان البلاد تعيش ازمة حريات وديمقراطية وتشريعات وهذا اقل ميمكن ان نواجهه
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ابو الذهب11-02-2012

لاشك ان مجلسكم الموقر هو قلعة حصينة في مواجهة الفساد والمفسدين وفي امتصاص الصدمات الاجتماعية وتخفيض نسبة التوتر اما لاسمح الله ان ذهب فسنكون في فراغ سياسي كبير وتتفاقم الامور الى درجة لايمكن ضبطها اننا ننصح من باب الحب للوطن والولاء للقيادة استمرارية المجلس حتى انجاز مهماته ومدته المقررة
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

زهير السيد..عجلون11-02-2012

مجلس النواب الحالي خط دفاع اول في مواجهة الفساد المستشري في البلاد ومنبر عالي للدفاع عن الحريات وحقوق العباد واي مساس به يعني غياب الرقابة والمُساءلة وهنا تكمن الكارثة نشد على يديك سعادة النائب عليان في اظهار الحقيقة لكل الناس
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ابو يزن11-02-2012

المثل يقول : "اذا بدك تحيره خيره " هذا ينطبق على الجماعة مش مصدقين اللطف واللين في التعامل معهم لذلك تجدهم يخالفون حتى انفسهم لكن هم يريدون تاجيل الانتخابات لانهم يعلمون علم اليقين انها ستكون الشعرة التي تقصم ظهر البعير فهي اما ستنهيهم الى الابد او ان تضعهم في حجمهم الطبيعي "الانتخابات ستكون كشف للحقيقة واذا ما طابقت هاهم فهي مزورة " احترنا وحيرتون
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

من الوحدات11-02-2012

لقد وضعتم ايديكم على الجرح وما محاولة حل مجلس النواب الا محاولة للاتفاف على محاربة الفساد التي بدأت تصل رؤوسا كبيرة فيا شعب اصحوا ونحن لا نريد حل مجلس النواب حاليا لات حله من مصلحة الفاسدين في هذا البلد
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

عدنان الغلبان...وادي السير11-02-2012

بشرفي لو جرت انتخابات هذه الايام لن تكفينا المراكز الصحية وستضيق بنا المستشفيات من الهوشات وخاصة مع وجود الاخوة اللبيين واليمنيين...فكروا مليح ياجماعة
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

عوني باكير الزرقاء11-02-2012

اذا جرت الانتخابات اليوم في ظل الازمات الخانقة التي نعيشها والتوتر في المنطقة فسيحصد الاسلاميون مقاعد المجلس الا بضعة مقاعد وهذه لها مالها وعليها ماعليها نرجو الانتباه ولك كامل المحبة سعادة النائب على تطلعاتك الثاقبة
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

هيثم الكايد11-02-2012

انني اتفق مع سعادة النائب بقوله ان هذا المجلس متقدم وحتى متفوق على المجالس السابقة مع الفارق في الظروف الاقتصادية والسياسية التي تمر بها المملكة وارى ان يأخذ اهل الحل والربط برأي النائب عليان لما ينطوي عليه من صحة وبُعد نظر
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

المحامي ..ابو السعيد11-02-2012

هكذا شأننا في الاردن دائما نستعجل في صياغة القوانين واقرارها ثم بعد ذلك نبحث عن تغييرها واهم شيء في صياغة القانون القرآءة المتأنية وإنضاجه على نار هادئه وعرضه على الاحزاب والنقابات والقوى السياسية الفاعلة والشخصيات القانونية وشكراً للنائب عليان على نظرته البناءة للامور ووضع اصحاب القرار والشأن في الصورة الكاملة
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.